الرأي نيوز أخبار محلية : بعد إسقاط قرار حكومة الرزاز .. حسان وفريقه يدفعون بأحلام الشباب في مهب الريح؟

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

الرئيسية أخبار محلية

التاريخ : 2025-12-24

بعد إسقاط قرار حكومة الرزاز .. حسان وفريقه يدفعون بأحلام الشباب في مهب الريح؟

آرام المصري

في وقت تجاوزت فيه معدلات البطالة بين الشباب حاجز 21%، وفي الوقت الذي يحاول الشباب الأردني جاهدا الحصول على فرصة عمل في القطاع العام الذي يعد ملاذا آمنا لهم ، وبعد أن أخرجت حكومة د. جعفر حسان ديوان الخدمة المدنية "سابقا" من حسابات التعيين والدور والأرقام وغيرها ، أصدر مجلس الوزراء قرارًا بوقف العمل بالقرارات التي كانت تلزم وجوبية إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر أو بلغ عدد اشتراكاتهم 360 اشتراكًا فأكثر في الضمان الاجتماعي.

هذا القرار أسقط والغى قرار حكومة د. عمر الرزاز الذي كانت قد اتخذته منتصف العام ٢٠٢٠ وسارت على نهجه حكومة د. بشر الخصاونة

هذا القرار أثار صدى واسعًا في الشارع الأردني وفتح الباب أمام وابل من التساؤلات التي لم يتم توضيحها، أبرزها تحولت الوظيفة الحكومية إلى "حلم" صعب المنال ؟

على الرغم من استفادة شريحة لا بأس فيها من الموظفين في جميع القطاعات، إلا أنه وفي ظل الوضع الإقتصادي الصعب الذي يعانيه الشباب فالسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو أي أفق مهني يمكن أن يُعرض على آلاف الخريجين في ظل تراجع فرص التعيين واستمرار بقاء الموظفين في مواقعهم لفترات أطول من ثلاثين عاما لا سيما وأن القطاع الحكومي لم يعد قادرًا على استيعاب أكثر من 7 آلاف وظيفة سنويًا.

ألا يعني تعطيل الإحالات إلى التقاعد تقليص الشواغر الوظيفية في القطاع العام إلى الحد الأدنى؟

وكيف يمكن الحديث عن معالجة البطالة بينما تُغلق أبواب التوظيف الحكومي أمام جيل كامل ومن سيتحمل تبعات البطالة المتراكمة؟

وهل القرار تم اتخذته لصالح شريحة أو أشخاص أو فئات محددة يراها وزير العمل تحديدا قبل اسقاطها على مجلس الوزراء؟

وهل جاء القرار كحل مؤقت لمعالجة أوضاع فئة معينة على حساب فئة أوسع من الشباب والخريجين؟

وأين تقف العدالة بين موظف استوفى شروط التقاعد بعد 30 عاما من العمل وخريج لم يحصل على فرصته الأولى بعد؟

وهل القطاع الخاص وحده قادر على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من العاملين؟

وفي وقت يُعد الأصعب على الشباب، هل عملت الحكومة على دراسة القرار واحتساب آثاره الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد.

وفي ظل هذه المعادلة الصعبة بين الحفاظ على الخبرات وحق الشباب، تبقى الأسئلة مفتوحة بانتظار إجابات واضحة توضح ما بعد القرار وترسم ملامح المستقبل...

عدد المشاهدات : ( 1757 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة